الوضع المظلم
الجمعة ٠٨ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • المغرب يطالب بأدلة بعد اتهامه مجدداً باستخدام "بيغاسوس"

المغرب يطالب بأدلة بعد اتهامه مجدداً باستخدام
إسرائيل.. برنامج بيغاسوس التجسسي/ أرشيفية

جدد المغرب، يوم أمس الجمعة، مطالبته منظمة العفو الدولية بتقديم أدلة على اتهامها للرباط باستخدام برنامج "بيغاسوس" التجسسي لاستهداف نشطاء.

يأتي ذلك بعدما كررت المنظمة اتهام الرباط باستعمال هذا البرنامج ضد ناشطة مدافعة عن استقلال الصحراء الغربية.

وقالت المندوبية الوزارية لحقوق الإنسان في بيان إن منظمة العفو الدولية "أصدرت بياناً (...) مواصِلة فيه الترويج لادعاءاتها التعسفية بشأن حيازة وإساءة استغلال المغرب لبرنامج بيغاسوس، باستهداف نشطاء من المجتمع المدني".

وأضافت "لا يسع السلطات العمومية بالمناسبة إلا أن تؤكد، من جديد، ما عبرت عنه وبانتظام إزاء ذلك (...) وتجدد مطالبها بموافاتها بكل ما يفيد تلك الادعاءات".

والأسبوع الماضي، أكدت المنظمة الحقوقية في بيان: "توصل التحليل الذي أجراه مختبر الأمن التابع لمنظمة العفو الدولية إلى أن هاتفين تابعين للمدافعة عن حقوق الإنسان، الصحراوية أميناتو حيدر، قد تم استهدافهما وإصابتهما مؤخراً في نوفمبر 2021".

واعتبرت أن "الهجمات على المدافعين عن حقوق الإنسان، هي جزء من حملة قمع متنامية للمعارضة السلمية في المغرب".

في 18 يوليو، نشرت 17 وسيلة إعلاميّة دوليّة تحقيق أظهر أنّ برنامج "بيغاسوس" الذي طوّرته شركة "أن أس أو" الإسرائيليّة سمح بالتجسّس على مئات السياسيين والنشطاء والصحافيين في عدة بلدان، بينها المغرب.

اقرأ أيضاً: المغرب بانتظار المهرجان الوطني للفنون الشعبية

ونفت الحكومة المغربية بشدة هذه الاتهامات، مؤكدة أنها "تتحدى" المنظمة الدولية بكشف أدلتها، وأدانت ما اعتبرته "حملة إعلامية مضللة". 

كما رفعت دعاوى قضائية ضد ناشريها في فرنسا. بينما رفع صحفيون ونشطاء مغاربة وفرنسيون دعاوى ضد مجهول، بعدما وردت أسماؤهم في لائحة المستهدفين التي تم الكشف عنها.

ليفانت نيوز_  وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!